
أنجمينا:(شاري إنفو)
بعد أن أدى التحالف بينهم في الانتخابات الرئاسية في تشاد التي جرت في السادس من مايو الماضي، إلى إيصال الرئيس محمد إدريس ديبي، إلى سدة الرئاسة، أعلن الأمين العام لحزب الحركة الوطنية للإنقاذ محمد زين بادا، أن حزبه سيدخل الانتخابات التشريعية والمحلية والبلدية، التي ستجرى في 29 ديسمبر المقبل، منفرداً.
لكن زين بادا في لقائه مساء اليوم الاثنين أبقى الباب مفتوحاً أمام إمكانية الإبقاء على “تحالف تشاد موحدة” بعد هذه المنافسات الانتخابية التي ستسمح لكل حزب أن يكون له ممثلين منتخبين في الهيئة التشريعية، مع إنشاء تحالفات سياسية في الدورة الانتخابية في كل من المجالس الإقليمية والبلدية.
وطمأن محمد زين بادا الجميع على ضرورة استمرار جميع الأحزاب السياسية في التحالف من أجل تشاد موحدة في الحكم معًا طوال فترة الولاية التي مدتها خمس سنوات والتي منحها الشعب التشادي لرئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي.
وكان “حزب الحركة الوطنية للإنقاذ” الحاكم قد أبرم تحالفاً مع الأحزاب السياسية في إبريل الماضي، كمقدمة للانتخابات الرئاسية التي أجريت في السادس من مايو الماضي. وتمكن “الحلف الموحد”، الذي يضم أكثر من 200 حزب مع الحزب الحاكم، من فوز الرئيس محمد ديبي بنسبة 60%.