أنحمينا:(شاري إنفو)
وقعت الحكومة التشادية ممثلة بوزير الدولة ووزير المالية والموازنة المكلف بالاقتصاد والتخطيط والوزير المكلف بالدفاع الوطني، صباح اليوم الثلاثاء، مذكرات تفاهم مع شركات ومؤسسات صينية رائدة. ويشمل الاتفاق على مذكرات التفاهم الستة في قطاعات الطاقة والمياه والزراعة والبنية التحتية وبناء قدرات قوات الدفاع والأمن.
وجرت مراسم التوقيع بحضور رئيس الجمهورية رئيس الدولة محمد إدريس ديبي.
وتتعلق المذكرة الأولى الموقعة مع شركة CEMC بمشروع إعادة تأهيل وتوسيع شبكة الكهرباء في مدينة أنجمينا. وهو مشروع يهدف إلى تحديث البنية التحتية الكهربائية للعاصمة لضمان إمدادات أفضل للطاقة.
وتتعلق المذكرة الثانية، المبرمة مع شركة CEMC، بدراسة جدوى مشروع إمدادات مياه الشرب لمدينة أنجمينا والشبكات المرتبطة بها في جميع أنحاء تشاد. وسيساهم هذا المشروع، لتحسين الوصول إلى مياه الشرب، في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين التشاديين.
وقد وقع من الجانب التشادي وزير الدولة، وزير المالية والميزانية، المسؤول عن الاقتصاد والتخطيط، طاهر حامد إنغيلين، ومن الجانب الصيني، رئيسها ومديرها التنفيذي، فانغ يانشوي.
وفي مجال البنية التحتية، وقِعَت بالأحرف الأولى على مذكرة تفاهم ثالثة لإنشاء مطار جرمايا الدولي. واسنٌد المشروع إلى شركة CAMCE، التي ستوفر لتشاد بنية تحتية حديثة للمطار، لتسهيل التجارة ونقل الركاب. ووقع عن الجانب التشادي أيضاً وزير المالية والموازنة المكلف بالاقتصاد والتخطيط طاهر حامد إنغيلين، وعن الشركة رئيس مجلس إدارتها وانغ بو.
وتستفيد تشاد،كدولة زراعية، من مذكرة تفاهم تتعلق ببناء مزارع زراعية حديثة متكاملة في بول وأنجمينا فارا وبومو وياو. وسيعمل هذا المشروع، الذي عهد به أيضا إلى شركة CAMCE، على تعزيز قدرات الإنتاج الزراعي في البلاد.
كما وقِعَت على مذكرة تفاهم مهمة أخرى تتعلق بدراسة جدوى مشروع إعادة تأهيل وتعزيز شبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار في أنجمينا. ويهدف هذا المشروع إلى منع تكرار الفيضانات في العاصمة.
والتوقيع الآخر على مذكرة تفاهم بين وزارة الجيوش وشركة CATIC المتخصصة في المعدات العسكرية. وقع بالأحرف الأولى من قبل وزير الجيوش إسحاقا مالوا جاموس، ونائب رئيس شركة CATIC، هو جوانجشي، ويعد هذا الاتفاق جزءًا من تعزيز قدرات الجيش الوطني، مما يسمح لتشاد بالاستجابة بشكل أفضل للتحديات الأمنية التي يواجهها.
وتشكل كل مذكرات التفاهم الست هذه جزءا من ديناميكية التعاون المربح للجانبين بين تشاد والصين، وهما دولتان تستفيدان من تعاونهما لتحقيق الأهداف التنموية والأمنية المشتركة، على وجه الخصوص.
المصدر: (إعلام رئاسة ااجمهورية)