أنجمينا:(شاري إنفو)
جددت مسؤولتان أمميتان التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار فورا في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين، والزيادة الهائلة في المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة.
جاء ذلك خلال جلسة عقدها مجلس الأمن، بعد ظهر اليوم الخميس، بتوقيت نيويورك، خصصها لبحث “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية”.
عُقدت الجلسة بناء على طلبين منفصلين أحدهما قدمته إسرائيل (بدعم من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة) في أعقاب استعادة جثث ست رهائن قتلوا في غزة في 31 آب/أغسطس. أما الطلب الآخر فقدمته الجزائر لمناقشة التطورات في غزة والضفة الغربية. وقررت سلوفينيا، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر أيلول/سبتمبر، عقد اجتماع واحد لتلبية هذين الطلبين.
واستمع المجلس إلى إحاطتين من وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روز ماري ديكارلو، ومديرة العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إيديم وسورنو.
روز ماري ديكارلو قالت إن عاما تقريبا مر منذ “الهجمات المروعة” التي شنتها حماس وغيرها من الجماعات المسلحة الفلسطينية في إسرائيل، “وهو الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد. فقد قُتل أكثر من 1,250 إسرائيليا ومواطنا أجنبيا، واختطف حوالي 250 شخصا ونقلوا إلى غزة”.
ورحبت المسؤولة الأممية بالجهود المستمرة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة في سبيل التوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن. وقالت إن الاجتماعات الأخيرة في الدوحة والقاهرة حاولت سد الفجوات، “ولكن الخلافات الكبرى لا تزال قائمة”.
وشددت على ضرورة بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى اتفاق دون مزيد من التأخير. وقالت إن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق هذه الغاية.