أنجمينا:(شاري إنفو)
ترأس رئيس الحكومة الله-ماي هالينا، اليوم الثلاثاء- ممثلا لرئيس الجمهورية -اجتماعا دوليا رفيع المستوى حول استئصال مرض الدودة الغينية، الذي نظمته وزارة الصحة العامة، في أحد الفنادق بالعاصمة أنجمينا.
يأتي انعقاد هذا الاجتماع ضمن التزامات الشركاء العاملين في قطاع الصحة لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة مرض الدودة الغينية.
وقال وزير الصحة العامة عبد المجيد عبد الرحيم إن البلاد سجلت في عام 2023 تسع حالات إصابة بشرية و497 إصابة حيوانية. إلا أن بيانات شهري يناير ويوليو 2024 تظهر تحسنا واضحا في الوضع الوبائي.
وفقاً للوزير، فإن هذه الأزمات الإنسانية التي تتسبب في نزوح آلاف النازحين تجعل المجتمع الدولي يواجه مسؤولياته أكثر من أي وقت مضى.
وأوضح أنه من خلال هذه الفترة، تم اكتشاف حالتين بشريتين فقط، بانخفاض قدره 60% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وأضاف وزير الصحة العامة عبد المجيد عبد الرحيم “بالنسبة للعدوى الحيوانية، فقد انخفض العدد إلى 236، بانخفاض قدره 37%”.
من جهته أكد رئيس الحكومة الله-ماي هالينا، أن السلطات التشادية بدعم من المجتمع الدولي، عازمة على مواصلة جهودها لجعل تشاد بلداً خالياً من مرض الدودة الغينية في المستقبل القريب.
وأشار هالينا إلى أن البلاد شهدت طفرة في الحالات البشرية. وفي عام 2012، ظهرت بيانات وبائية جديدة. موضحاً أن تطور وضع مرض الدودة الغينية يمثل مشكلة صحية عامة يتعين على الحكومة معالجتها من خلال هذا الاجتماع رفيع المستوى.
وشدد رئيس الحكومة الله-ماي هالينا، على أن هذا الالتزام يجب أن يشمل “الحصول على مياه الشرب لجميع المجتمعات، وخاصة تلك الموجودة في المناطق الموبوءة، وتعبئة الموارد لمكافحة هذا المرض”.
للتذكير، عقب افتتاح الاجتماع عقد وزراء الصحة للدول الثلاث، الكاميرون وأفريقيا الوسطى وتشاد مؤتمرا صحفياً، شددوا فيه على أن القضاء على هذا الدودة الغينية يتطلب اتباع نهج شمولي، لا يشمل وزارات الصحة فحسب، بل يشمل أيضا القطاعات الرئيسية الأخرى.