أنجمينا:(شاري إنفو)
في إطار جولته السياسية قام ائتلاف وقت تما “الجناح السياسي” يوم الثلاثاء، بزيارة إلى مقر حزب الاتحاد الوطني من أجل التغيير، بهدف توحيد جهودهما لمجابهة الظلم وإحداث التغيير السياسي في تشاد.
وعزما الطرفين مواصلة النضال معًا بنفس الطريقة، وينويان توحيد قوتهما كرجل واحد لمحاربة النظام السياسي الموجود في السلطة حالياً، بحسب تصريحهما.
وقال منسق وقت تما “الجناح السياسي” زكريا آدم زكريا، أنه منذ عام 1990- 2024 فالسلطة على يد عائلة واحدة من الأب إلى الابن، دون أي تغيير، لأن النظام يبقى دائماً على حاله لا توجد ديمقراطية ولا حرية في البلاد. مشيراً إلى أنه حتى المظاهرات السلمية التي هي حق دستوري إلا أنها محظورة أو تواجه بقمع من قبل النظام القائم، على حد قوله.
وأضاف: “أننا ندعو الشعب التشادي إلى تحمل مسؤولياته من أجل تحرير نفسه من الدكتاتورية”. معلناً زكرياً عزمهم مع الأحزاب المتحالفة معه إطلاق مذكرة احتجاج إلى المجتمع الدولي في الأيام المقبلة لتأجيل الانتخابات العامة المقررة في ديسمبر المقبل.
واستنكر وقت تما “الجناح السياسي” إدارة حالات الطوارئ المتعلقة بالسيول والفيضانات في شمال البلاد وكذا التقسيم الانتخابي، كما أن كيانهم ينوي مسيرة سلمية في أكتوبر المقبل، ضد إجراء الانتخابات العامة المقبلة.
من جهته رحب رئيس حزب الاتحاد الوطني من أجل التغيير محمد جارا ديغوي، بهذه الزيارة التي نعتها بـ”الأخوية” من قبل إئتلاف وقت تما “الجناح السياسي” من أجل وحدة الصف والتعاون بين الجهات السياسية الفاعلة لتوحيد القوى بغية تحقيق الهدف المنشود.
وأضاف جارا: “نحن في دولة دكتاتورية كل شيء مُجهز مسبقًا للانتخابات سواء كانت رئاسية أو تشريعية، لأن الفائز فيها معلوم”.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد الوطني من أجل التغيير محمد جارا ديغوي، أن ما يحدث الآن يشكل خطرا على البلاد. مُستنكراً في الوقت ذاته ما أسماه بـ”غياب العدالة والمساواة في تشاد”.
وطالب جارا، دون شرط ولاقيد بالإفراج الفوري عن قيادات وأعضاء الحزب الإشتراكي بلا حدود المحتجزين في السجون.
وأكد الطرفان أنهما ينويان معًا خوض معركة سياسية وطنية ضد النظام الدكتاتوري الحاكم في البلاد، تحت شعار: “إرادة واحدة واتحاد موحد يخلق قوة”، وفق تعبيرهما.