أنجمينا:(شاري إنفو)
دعت دول حوض بحيرة تشاد المجتمع الدولي، بينهم الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والشركاء إلى دعمها لتكثيف الجهود من أجل القضاء على “الإرهاب” وخصوصا جماعة بوكو حرام النيجيرية، في منطقة حوض بحيرة تشاد.
جاء ذلك خلال الافتتاح الرسمي لفعاليات الاجتماع الـ 14 للجنة التوجيهية المشتركة التابعة للجنة حوض بحيرة تشاد المنعقدة يوم الثلاثاء، في العاصمة التشادية أنجمينا بحضور ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة.
وشدد الأمين التنفيذي للجنة حوض بحيرة تشاد ورئيس بعثة القوة المشتركة متعددة الجنسيات، السفير مامان نوهو، على أهمية الجهود المشتركة المستمرة للقضاء على هذه الجماعة والتخفيف من آثارها في المنطقة، التى باتت تشهد من حين إلى آخر هجمات “إرهابية”.
كما أشاد المسؤول في اللجنة الإقليمية، بالتضحيات التي وصفها بـ”الكبيرة” التي قدمتها البلدان المشاركة بقواتها ودعم الشركاء الاستراتيجيين، والتي اعتبرها حاسمة في تحقيق بيئة أكثر أمنا تُفضي إلى سلام وتنمية في حوض البحيرة.
وأعرب المجتمعون عن امتنانهم لدعم الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأفريقي والشركاء في حربهم التي أسموها بـ”ضد الإرهاب” في المنطقة.
وأكدوا على نجاح عملية LAKE SANITY II التى أظهرت التزام وتضحيات العناصر التابعة للقوة المشتركة متعدد الجنسيات لتصديها للجماعة واستعادة السلام والاستقرار في المنطقة.
وامتدح المشاركون في الاجتماع التزام الاتحاد الأفريقي بتعزيز قدرات قواتهم المشتركة متعددة الجنسيات على إجراء عملياتها وفقاً لإطار الامتثال والمساءلة الخاصة بالاتحاد الأفريقي وضمان احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.