أنجمينا:(شاري إنفو)
أطلق رئيس الحكومة الله-هالينا، نداء طارئاً إلى البلدان الصديقة المنظمات الشريكة لتقديم المساعدات الدولية الفنية والمالية من أجل مكافحة الفيضانات في تشاد.
وخلال اجتماع جمعه اليوم الجمعة مع الدبلوماسيين والشركاء الفنيين والماليين والمنظمات الدولية والأممية العاملة في البلاد، أعرب هالينا عن قناعته بتقديم المساعدات التي ستمكن من توفير الرعاية النفسية والاجتماعية أو الغذائية أو الصحية أو التعليمية أو اللوجستية أو السكنية لمنكوبي الفيضانات في البلاد.
وأكد أن هذه المساعدات التي ستقدم تعزز من عودة ضحايا كوارث الفيضانات عندما يحين الوقت وتنفيذ حلول مستدامة أخرى في جميع أقاليم تشاد.
وسمح الاجتماع لرئيس الحكومة من إطلاع الجهات المعنية بالدعوة على تداعيات الفيضانات التي تهدد السكان وآثاره، التي لا يمكن التنبؤ بها في كثير من الأحيان، رغم اتخاذ القرارات الوقائية من قبل الحكومة في بعض الأحيان، وفق ما قال.
وأضاف: “لقد أنشأنا بالفعل عدة مواقع لإيواء ضحايا كوارث (الفيضانات) في جميع المناطق المتضررة. وتمت تعبئة الموارد لتقديم المساعدة الصحية للسكان المتضررين”.
وأشار هالينا، إلى أن هناك فرق للطوارئ والإنقاذ ومطوعين وجمعيات محلية تقدم الدعم الأساسي للحكومة التشادية في إدارة أزمة الفيضانات.
واستطرد بقوله: “قمنا أيضًا بتعزيز نظام سحب المياه إلى النهر عبر محطات الضخ المختلفة، ولا سيما في منطقة لاماجي وقناة الصرف الصحي سانت مارتن”.
وكشف هالينا نسبة ارتفاع منسوب مياه نهري شاري ولوغون الذي وصفهما بـ”المثير للقلق” نظرًا لتطور الوضع بسرعة في أنجمينا على مستوى إدارة الأشغال العامة، وأن منسوب نهر شاري وصل إلى 7.96 أمتار مما يعني أنه سيتم الوصول إلى 8 أمتار قريبًا.
ونوه رئيس الحكومة الله-هالينا أنه يمكن تسجيل ارتفاعا في المياه وتتراوح ما بين 8 أمتار إلى أكثر من 60 متراً، خلال عشرة أيام مقبلة.