أنجمينا:(شاري إنفو)
بمشاركة تشاد، انطلقت يوم الأربعاء بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أشغال مؤتمر المراجعة الإقليمية الثانية للميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنتظمة.
ومثلت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالتكامل الأفريقي والتشاديين بالخارج، السيدة فاطمة الجينة غرفه، تشاد في هذه الفعالية.
وسيشكل هذا الحدث، الذي ينظم بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، فرصة للحكومات وأصحاب المصلحة من البلدان الإفريقية الـ54 للالتقاء وتقييم التقدم المحرز في تنفيذ للميثاق العالمي حول الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية منذ اعتماده في عام 2018.
وسيتم تقديم التوصيات الرئيسية المنبثقة عن هذا الاستعراض الإقليمي إلى الاستعراض العالمي المقبل بمناسبة انعقاد المنتدى الدولي لاستعراض الهجرات الدولية في عام 2026.
ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز التعاون ومواءمة أولويات إفريقيا مع الأطر العالمية، ولا سيما خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وكذا أجندة 2063، التي تعد خارطة طريق إفريقيا لتحقيق تنمية سوسيو-اقتصادية شاملة ومستدامة.
وعلى هامش هذا المؤتمر التقت الوزيرة المنتدبة في الخارجية فاطمة الجنبه غرفه بالسيدة إيمي بوب المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة وأتاح هذا اللقاء معالجة المسائل الأساسية التي تهدف إلى تحسين وضع التشاديين الذين يعيشون في الخارج، ولا سيما أولئك الذين يواجهون سياقات الصراع أو انعدام الأمن.
وأعربت غرفه عن خالص امتنانها للمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة على الدعم الثابت الذي تقدمه مؤسستها، والذي مكنت من العودة الطوعية لمئات التشاديين إلى بلدهم الأصلي، مما أتاح لهم فرصة إعادة بناء حياتهم بكرامة.
كما دعت الوزيرة المنتدبة فاطمة الجنيه غرفه إلى دعم المنظمة الدولية للهجرة في تعزيز التعاون مع الدول المجاورة من أجل تسهيل عبور وعودة التشاديين. بالإضافة إلى بذل الجهود لرفع مستوى الوعي لتعريف أولئك الذين يعيشون في الخارج بحقوقهم وخيارات العودة المتاحة لهم وإنشاء قنوات اتصال لإعادة ربط التشاديين بأسرهم.
للتذكير فقد دعيت تشاد باعتبارها الدولة الوحيدة الداعمة لإدارة الهجرة في وسط أفريقيا، مما يؤكد التزامها بممارسات الهجرة الآمنة والمنظمة والكريمة.