أنجمينا:(شاري إنفو)
يعاني اللاجئون السودانيون في معسكرات شرق تشاد من نقص متواصل في الخدمات الأساسية المتمثلة، في نقص الغذاء والدواء، رغم المناشدات والتواصل المتكرر مع الجهات ذات الصلة، الأمر الذي جعل وزيرة العمل الاجتماعي والتضامن والشؤون الإنسانية فاطمة بُكر كوسي، أن تدق ناقوس الخطر.
فقد عقدت الوزيرة اجتماعا طارئا الخميس مع الشركاء الفنيين والماليين الذين يتدخلون في المجال الإنساني في تشاد، وخاصة وكالات الأمم المتحدة، بحضور حاكم إقليم ودّاي، الواقع شرق البلاد، الجنرال بشر علي سليمان.
وأكدت وزيرة الشؤون الإنسانية أن وضع اللاجئين في منطقة فرشانا مثير للقلق. ويعاني اللاجئون القدامى والجدد من نقص مثير للقلق في المساعدات الغذائية.
وأضافت: “أن حالة اليأس هذه دفعت اللاجئين إلى الرغبة في مغادرة المخيمات إلى وجهة غير محددة”. ووفقا لها، وبفضل يقظة حاكم المنطقة، أصبح الوضع تحت السيطرة.
وأوجبت الوزيرة كوسي على تعبئة جميع الموارد المتاحة لضمان حصول كل لاجئ على المساعدة الغذائية اللازمة للبقاء على قيد الحياة والحفاظ على كرامته”. غير أنها لم تتجاهل جهود الشركاء وشجعتهم على التحلي بالصبر والمثابرة. وأشادت بالتزامهم وتفانيهم وتعاطفهم الذي اعتبرته “مصادر الأمل والقوة للاجئين”.
للتذكير فقد نبهت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها تحتاج، بشكل عاجل، إلى 80 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الفورية والمتمثلة في بناء ثلاثة مواقع إضافية مزودة بالخدمات الأساسية والبنية التحتية لنقل 150,000 من الوافدين الجدد.