أنجمينا:(شاري إنفو)
دعت أحزاب سياسية معارضة تحت مسمى “المجموعة الاستشارية للفاعلين السياسيين” إلى رفع مستوى الوعي السياسي بين المواطنين التشاديين، فيما يتعلق بالأوضاع السياسية الراهنة خصوصاً القوانين التي تعتبرها ظلماً على المجتمعات.
وقد أطلقت المجموعة نداءً عبر إنشاء حملة وطنية جرى مراسم تنصيب أعضائها في مدينة أنجمينا يوم الخميس، وهي بمثابة منتدى للتعبير عن مخاوف المجموعة بشأن الانتخابات المقبلة وكذلك التقسيم الإداري وقانون النظام البرلماني.
وتتمثل مهمة اللجنة الوطنية لتوعية المواطنين في إعلام وتعبئة السكان حول القضايا التي تؤثر على التنظيم الإقليمي للبلاد والقوانين التي تحكم الجمعية الوطنية المستقبلية.
وندد نياتوبي بيدي فالنتين رئيس الحزب الأفريقي للسلام والعدالة الاجتماعية، بما يعتبره تلاعبًا بالعملية الانتخابية من قبل الحكومة. قائلاً : “يريد المجلس العسكري إنشاء مجلس يشبه نفسه من أجل الاستمرار في حكم البلاد. لا بد أنكم تعلمون أننا أنشأنا تقسيمًا انتخابيًا لا يشبه أي شيء على الإطلاق …”.
فيما أكد نصُر كورسامي، رئيس حزب “الوطنيون”، على خطورة الوضع بقوله: “إن الحالة التي تجد بلادنا نفسها فيها حالياً تقلق وتتحدى كل تشادي مُطّلِع على مستقبل بلادنا، فالوضع يتطلب منا عدم غض الطرف عن القوانين الظالمة التي تفرضها الحكومة”.
وأطلقت “المجموعة الاستشارية للفاعلين السياسيين”، من خلال هذا الاجتماع، نداءً إلى كافة السكان التشاديين للمشاركة بفعالية في رفع مستوى الوعي بالدوائر العشر . وطالبت بإصلاح شامل للقوانين المتعلقة بالتقسيم الإداري، ووصفتها بأنها “غير عادلة وغير مقبولة” في شكلها الحالي.