أنجمينا:(شاري إنفو)
رد حزب الحركة الوطنية للإنقاذ على تصريحات حزب المحولون التي وصف فيها العملية الانتخابية بـ”الفاشلة “، قائلاً ” إن صمتنا في مواجهة هذه الاستفزازات لم يكن أبدا علامة ضعف، بل كان دليلا على التزامنا بعمل ملموس، بعيدا عن الخلافات غير الضرورية نظرا للمسؤوليات الملقاة على عاتقنا”.
وأكد بيان المتحدث باسم الحزب الحاكم عيسى دوبران، اليوم الاثنين، أنهم يؤمنون إيمانا راسخا بأن التحديات التي تواجهها تشاد يمكن حلها عبر الحلول العملية، وليس عبر الخطب التي نعتها بـ”الفارغة”.
وأضاف البيان: “أن التحول الذي بدأ في2021 أصبح الآن شيئًا من الماضي. وشهدت الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي تصويت الشعب التشادي بأغلبية ساحقة لصالح المشير محمد إدريس ديبي إتنو بنسبة 63% من الأصوات، مما عزز تفويضًا واضحًا وشرعيًا لقيادة البلاد”.
وأوضح بيان المتحدث باسم الحركة الوطنية للإنقاذ أن أي محاولة للتشكيك في هذا الاختيار السيادي لا يؤدي إلا إلى توضيح عدم القدرة على قبول الحكم الديمقراطي”.
وذكر البيان أن حزب المحولون يبدو أنه جعل عدم الاستقرار والفوضى أسلوب عمله، عبر مقاطعة الانتخابات المحلية والتشريعية. ومثل هذا الاختيار، المدفوع برؤية تتمحور حول الطموح الشخصي، يحرم حزبهم من الفرصة لإثبات قدرته على إدارة الشؤون العامة، حتى على نطاق ضيق.
وأضاف: “وبعيدًا عن هذه الاستراتيجية المدمرة، تظل الحركة الوطنية للإنقاذ تركز بشكل حازم على تطوير وتنفيذ برنامج سياسي طموح لتلبية التوقعات المشروعة للشعب”.
وأشار دبران في بيانه إلى حزب المحولون بقوله: “ولأولئك الذين يتصورون أنهم وحدهم القادرون على إحداث التغيير، فإننا نجيب بأن الديمقراطية تقوم على خيار الشعب وليس على ادعاءات مسيحانية”.
ودعت الحركة الوطنية للإنقاذ الجهات السياسية الفاعلة الأخرى إلى إظهار النضج واحترام العملية الديمقراطية بمجرد أن تصدر صناديق الاقتراع حكمها. وأن زمن الاتهامات والانتقادات المتواصلة يجب أن يفسح المجال للعمل البنّاء، لأن الشعب التشادي يستحق أفضل من الخلافات السياسية، حسب تعبير البيان.