أنجمينا:(شاري إنفو)
قال وزير الأوقاف المصري الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري: ” إن هناك ارتباطًا تاريخيًّا وأسريًّا بين مصر وتشاد، وأن أبناء الدولتين أهل. مضيفاً أن الأجداد منهم من هاجر إلى تشاد من قبيلة الرواشدة من مصر، ويحملان نفس الفكر الوسطي والإسلام الوسطي، وبها العديد من المعاهد الأزهرية “.
جاء ذلك خلال استقباله لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بتشاد الشيخ محمد خاطر عيسى، ومفتي تشاد الشيخ العلامة أحمد النور محمد الحلو، على هامش مشاركتهم في مؤتمر مكة المكرمة مؤخراً.
وأكد وزير الأوقاف المصري، أن هذا اللقاء جاء لفتح مزيد من أبواب التلاقي، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء، لمزيد من الود والتواصل، وصلة الرحم، وتربطنا معا روابط كبيرة، بحسب تصريحاته.
ووجه وزير الأوقاف تحية إكبار وإجلال لكل علماء تشاد الذين هم أمناء على العلم والدين وأمناء على الولاية والصلاح، مؤكدًا على مزيد من التعاون التام بين مصر وتشاد خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: أن ” وزارة الأوقاف تقف بجانب تشاد بكل الوسع والطاقة، وأنها ستظل كما كانت دائمًا سندًا وعونًا وداعمًا للأشقاء في دولة تشاد “.
وخلال كلمته عبر الدكتور محمد خاطر عيسى رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ورئيس هيئة تنظيم إدارة الحج والعمرة في جمهورية تشاد عن سعادته بلقاء الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في حمى بيت الله في مكة المكرمة، وأوضح أن المسئولية على وزير الأوقاف كبيرة والأهداف جليلة.
وأكد رئيس المجلس، أن مصر هي أكبر دولة عرفها التاريخ ولذلك فإن اختياركم لهذه الأمانة فيها لا يكون إلا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى لما يليق بهذا المقام، من خدمة مصر العظيمة بل والعالم الإسلامي، ونتعاون مع مصر في أمور كثيرة جدًّا أهمها تدريب الأئمة والدعاة بتشاد “.
من جهته أشار المفتي العام للبلاد الشيخ العلامة أحمد النور محمد الحلو، إلى أهمية الدعوة والدعاة مؤكدًا ارتباط تشاد بمصر ارتباطًا كبيرًا جدًا حتى إن المناهج التي يتم تدريسها بتشاد هي بأساتذة من مصر، ومناهجها من مصر في العقيدة والفقه التوحيد والسيرة، إضافة إلى وجود المعاهد الموجودة في العاصمة هي معاهد ثانوية أزهرية كمعهد السلام الأزهري.
وفي ختام اللقاء أهدى معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري إلى كل من الشيخ الدكتور محمد خاطر عيسى رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والشيخ أحمد النور محمد الحلو مفتي تشاد نسخة من مصحف مسجد مصر وقد تم طباعته على نسخة الشمرلي مختوم الآيات بالرسم العثماني برواية حفص عن عاصم، بخط محمد سعد إبراهيم الشهير بحداد.