أنجمينا:(شاري إنفو)
دعت حركة المواطنة المُسماة بـ“منسيقة وقت تما” ضد التواجد الفرنسي في تشاد، الدولة الفرنسية إلى التحلي بالمزيد من المسؤولية واعتبار رحيل قواتها من تشاد أمرا حتمياً، وأن تقرر بنفسها إعادتهم.
جاء ذلك في بيان للحركة الجمعة، رداً لبيان السفارة الفرنسية في تشاد الذي نفت فيه تورطها في فض تجمعها، الذي يفترض تنظمه الأحد الماضي، تزمنا مع ذكرى عيد الاستقلال بأنجمينا.
وذكر بيان الحركة، أن السفارة الفرنسية لم تعلق إلا على وجودها العسكري في تشاد، في الوقت الذي ناقشت الحركة في تجمعها المسماه بـ”جامعة المواطن” كذلك ديون تشاد المثقلة على كاهلها وعملة الفرنك سيفا.
وأضافت: ” يبدو أن مسألة الوجود العسكري الذي يجب أن يؤدي إلى رحيل القوات الفرنسية تزعجها. من خلال رد فعلها على النقطة الوحيدة المتمثلة في الحظر المفروض على تجمع جامعة المواطن، فإن السفارة تقوض النقطة الأساسية في البيان (بيان وفت تاما )…”
وطالبت تنسيقية “وقت تما ” من السفارة الفرنسية أن تكون أكثر استعدادا لمناقشة هذه القضية مع التشاديين الذين يرفضون الاستمرار في تحمل العبء السياسي والاقتصادي لهذا الوجود العسكري الفرنسي. وأكدت أن هذا الوجود مكلف بالنسبة لتشاد ولا يمكن أن يستمر، وفق تعبير البيان .