أنجمينا:(شاري إنفو)
كشفت هيئة الانتخابات التشادية عن الموعد الأولي للانتخابات التشريعيّة والمحلية والبلدية، في الـ 29 ديسمبر المقبل، حيث وضعت روزنامة تفصيلية لهذا الموعد، الذي سيكمل المسار الدستوري، الذي تعهد به المشاركون في مخرجات الحوار الوطني الشامل في أكتوبر 2022.
وقال أحمد باتشيري، رئيس الهيئة الوطنية لتنظيم الانتخابات في تشاد الأربعاء، إن تنظيم أول سلسلة من الانتخابات يحمل أهمية كبرى حيث يسهم في العودة إلى النظام الدستوري ويهدف إلى إنهاء المرحلة الانتقالية السياسية التي يعيشها بلدنا منذ وفاة المشير إدريس ديبي إتنو، الذي استشهد في ميدان الشرف في 20 أبريل 2021.
وأضاف باتشيري أن هيئة الانتخابات وضعت جدولاً زمنيا واقعيا وقابلا للتنفيذ بخصوص الانتخابات التشريعية والمحلية والبلدية وسيتم دمج هذه الانتخابات الثلاثة لتجرى معا وفي نفس اليوم.
وبخصوص سبب دمج الانتخابات الثلاث في يوم واحد، أكد باتشيري أن الدمج جاء لأسباب زمنية ومادية، موضحاً أنه: “سيكون من غير المعقول الاعتقاد بإمكانية تعبئة الموارد البشرية والمالية والمادية والفنية لتنظيم هذه الانتخابات بشكل متتابع واحدة تلو الأخرى، حتى مع دعم شركائنا”.
ويأتي هذا الاهتمام بهذه الانتخابات الثلاثة بعد مصادقة البرلمان المؤقت “المجلس الوطني الانتقالي” على عدد من القوانين، ومن أهمها القانون المتعلق بتشكيل البرلمان ونظام عدم الأهلية والتعويضات البرلمانية، علاوة على بعض القضايا السياسية الملحة التي تحتاج لحسم واتخاذ قرارات سريعة.
ووجه رئيس الهيئة الانتخابية في تشاد نداء إلى الشركاء الفنيين والماليين لمواصلة دعم الهيئة في تنظيم الانتخابات المخطط لها. مؤكداً أن الهيئة تعتمد على دعمهم.
يذكر أن عدداً من النشطاء السياسيين والصحفيين أعلنوا بصفة مبكرة نيتهم الترشح للانتخابات التشريعية لسنة 2024، ومن بينهم الصحفية في التلفيزيون الوطني فتحية يوسف موسى.
كما أن عددا من الأحزاب السياسية، على غرار حزب الحركة من أجل الوحدة والتجديد، بقيادة صالح برمة يعدون العدة لموعد هذه الانتخابات من خلال عقد مؤتمراتهم، وانتخاب وجوه سياسية جديدة قادرة على خوض المعركة التشريعية في قُبة برلمان الجمهورية الخامسة.