أنجمينا:(شاري إنفو)
أدت وزيرة العمل الاجتماعي والتضامن والشؤون الإنسانية فاطمة بُكر كوسي، اليوم الثلاثاء، زيارة إلى مواقع الاستضافة الرئيسية لنازحي السيول في مدينة أنجمينا.
تأتي هذه الزيارة وفقاً للوزيرة كوسي، تنفيذا للتوجيهات الصادرة عن السلطات العليا وبخاصة رئيس الدولة محمد إدريس ديبي، مما جعل ذلك يشكل مسار قلق لعملها المؤسسي، وذلك رفقة المنسق المقيم لمنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في تشاد.
وقالت وزيرة العمل الاجتماعي والتضامن والشؤون الإنسانية فاطمة بُكر كوسي: “لقد انتهت مرحلة الإعداد الدقيق وقد وضعنا استراتيجية رعاية جيدة موجهة نحو الكرامة الإنسانية”.
وبعد الزيارة المشتركة لموقعي قاسي ومليزي، أعربت كوسي عن سعادتها بجودة الرعاية المقدمة لضحايا السيول. مشجعة عمال وزارتها والمتطوعين من منظمات المجتمع المدني ورجال الأمن لمواصلة تقديم تضحيات هائلة لتقديم مساعدة جيدة للمنكوبين.
وبعد ارتفاع منسوب المياه- بسبب الأمطار الغزيرة -الذي لوحظ الأيام الماضية، وجهت وزيرة الشؤون الإنسانية فاطمة كوسي نداء إلى جميع الشركاء لتقديم دعم كبير لضحايا الكوارث في جميع أقاليم البلاد.
من جهته رحب المنسق المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في تشاد الدكتور فرانسوا باتالينغايا، بحكومة تشاد التي تواصل عبر وزارة الشؤون الإنسانية، بذل قصارى جهدها لمساعدة السكان المتضررين من السيول.
وقد تأثرت جميع مناطق تشاد البالغ عددها 23 إقليماً ما يزيد عن 964 ألف شخص (166 ألف أسرة) بالسيول والفيضانات حتى 25 أغسطس الماضي، حيث طالت السيول أكثر من 40 ألف لاجئ. ومصرع 145 شخصاً، وغمرت المياه أكثر من 251 ألف هكتار من الأراضي، وتعرض أكثر من 70 ألف منزل للدمار، فيما ونفق 29 ألف رأس من الماشية، وفق السلطات التشادية والشركاء الدوليين.