أنجمينا:(شاري إنفو)
قال مدير الغذاء والتغذية التطبيقية في تشاد البروفيسور محمد بشير عرضا: “إن ثمانية أقاليم في تشاد تتعرض لضغوط بسبب الأزمة الغذائية واستهداف مليون شخص من المستضعفين فيها”.
جاء ذلك يوم الخميس، لدى عرضه عن الوضع الغذائي في تشاد خلال الاجتماع الإداي للمجلس الوطني للتغذية والغذاء، برئاسة نائب الأمين العام للرئاسة عشتة صالح دمان، بحضور وزير الصحة عبد المجيد عبد الرحيم.
وفيما يتعلق بالحوكمة المتعددة القطاعات للتغذية، قال البروفيسور محمد بشير إن “تشاد انضمت إلى حركة توسيع نطاق التغذية في عام 2013 وفي مبادرة Reach المتعددة القطاعات في عام 2012 والتحالف العالمي من أجل القدرة على الصمود في منطقة الساحل”.
وأوضح مدير الغذاء والتغذية التطبيقية، أن هذه المبادرات تهدف إلى مكافحة سوء التغذية والقضاء على الجوع. مشيراً إلى أن المجلس هو الجناح المسلح للجنة الفنية للتغذية والغذاء. يوجد في 15 إقليماً من أصل 23 لجانًا للتغذية والأغذية في الأقاليم.
وأضاف: ” أظهرت الدراسة التي أجريت حول تكلفة الجوع عام 2016، أن 43% من وفيات الأطفال في تشاد تعود إلى سوء التغذية. ويرتبط بنقص التغذية الذي يؤثر على 13٪ من السكان النشطين في البلاد”.
وذكر مدير الغذاء والتغذية التطبيقية البروفيسور محمد بشير عرضا، أن القانون 47 يضمن الحماية والالتزام والدعم للرضاعة الطبيعية ويهدف إلى توفير الغذاء الصحي والمغذي والكافي للرضع وأطفال الحضانة.