أنجمينا:(شاري إنفو)
زاوية الشيخ علي حسن عبدالله الكانمي كسائر الزوايا بتشاد منذ تأسيسها 1979 تعرف إقبالا كبيراً في عيد ذكرى المولد النبوي الشريف في موسمه وهو موعد سنوي مهم لجميع المريدين والمحبين في مختلف ربوع تشاد.
فقد نظمت الزاوية مساء اليوم الأحد بمقرها بحي ريبوا “2” بأنجمينا، احتفالية لإحياء ذكرى مولده بقراءة القرأن والذكر والصلاة على النبي “ص” وذكر سيرته الشريفة العطرة وشمائله، صلوات ربي وسلامه عليه.
ووفق منظمي الاحتفال، فإن هذه المناسبة تذكير للناشئة بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ودور العلماء والصالحين في نشر تعاليم الإسلام الوسطى المعتدل المرتكز على الكتاب والسنة والمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية.
في كلمة الزاوية التي ألقاها الشيخ محمد ياسين علي الكانمي، فقد رحب بكل من لبى الدعوة، وتناول في خطابه فضل الاحتفال بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: “نجتمع اليوم للاحتفال بذكرى نبي الأمة ورحمتها محمد صلى الله عليه وسلم الذي كشف الدجى بجمال وأنبل خصاله”. مشيداً بحب المواطنين لنبي الأمة.
وسرد محمد ياسين علي الكانمي شيخ الزاوية شمائل النبي الكريم وصفاته وحث المسلمين على اتباعه سنته والاهتمام بذكرى ميلاده وقدم نصائح للأمة على التمسك بالهدى.
أما ممثل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في الاحتفال النائب الأول لرئيس المجلس الشيخ عبدالدائم عبدالله عثمان، قال “إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف هو التعبير عن محبتنا للنبي الكريم”.
وأوجب الشيخ عبد الدائم عبد الله عثمان، على المحتفلين أن يعتبروا هذه المناسبة “عيداً” وليس ذكرى عابرة، قائلا: “إننا في السابق نسمي عيد الكرامة، فكلمة ذكرى جاءتنا مؤخراً يجب علينا أن نرجع إلى ما كنا عليه في السابق”.
وطلب الشيخ عبدالدائم عبدالله عثمان، من جميع المحتفلين في أرجاء البلاد والعالم، الدعاء من أجل أن يمن الله على البلاد والعالم الذي تكويه المصائب من كل فج عميق بالأمن والسلام والعافية.
وتبقى الإشارة إلى أن الاحتفال شهد أمداح نبوية شريفة شنّفت آذان الحاضرين، واخُتُتِمت المناسبة برفع دعاء العودات القرآنية التي تُليت خلال الأيام الماضية.