كتب علي فاضل قديركي: صحفي
إن مهنة الصحافة مهنة جديرة بالاحترام إن كان منتسبوها يسعون لكشف الحقيقة، وتثقيف وتنوير المجتمع والمساهمة في بناء دولة ديمقراطية يعيش فيها المواطن بكرامة.
رغم أن الصحفيين في بعض الأحيان معرضون للمخاطر قد تصل إلى الموت بسبب الحصول على الحقائق.
ولكن رغم ذلك إن الصحفي سواء في تشاد أو في غيرها يؤمن بأن لكل أجل كتاب كما يؤمن بحتمية الإرادة الإلهية، لهذا يعمل وينقل الاخبار والمستجدات والأحداث بدون خوف من أحد، مع احترام القوانين المنظمة للمهنة التي وضعتها السلطة العليا للإعلام السمعي البصري(HAMA) .
والخوف لاينجي أحدا من الموت:
ومن لم يمت بالسيف مات بغيره.. تعددت الأسباب والموت واحد.
ولكن لمن أراد أن يدخل في هذه المهنة (هناك مواصفات يجب أن تتوافر فيه لكي يكتمل نجاحه ) منها:
– الإيمان بالمهنة وأنها مهنة المتاعب
– الإحساس بالمسؤولية، والعمل بدقة وسرعة، والتمييز بين الجوهري والمبتذل
– القدرة على التعامل مع كافة شرائح المجتمع
– القراءة المكثفة والاطلاع
– القدرة على الكتابة والتعبير وفق مقتضيات الحقيقة
– الفهم العميق للتطورات المحلية والدولية
– الجرأة في الاعتراف بالخطأ حتى لو كان مؤلما
– الثراء اللغوي واستخدام الكلمة المناسبة في الموقف المناسب.