أنجمينا:(شاري إنفو)
طالب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بتشاد من الأطياف الدينية في البلاد المتنازعة في قضية أحداث مدينة منقلمي بإقليم قيرا، التريث لحين إكمال التحقيق، حتى تُبين الجهات المختصة حقيقة تلك الأحداث.
وذكر البيان المجلس، الذي وقعه رئيسه الشيخ محمد خاطر عيسى اليوم الأربعاء، أن المجلس منذ وقوع الحادث كان على تواصل مع الجهات الإدارية الإقليمية والمحلية والسلطات الدينية والتقليدية في المنطقة لمتابعة الحدث من أجل إخماد نار الفتنة وهو الآن في إنتظار المعلومات الكاملة بهذا الشأن.
وكانت جماعة أنصار السنة المحمدية بتشاد ومشيخة الطريقة التجانية في تشاد، قد أصدرتا قبل يومين، بيانَيْنِ حول الحادثة وأبديا موقفهما من الحادثة.
وحث المجلس الطائفتين في البلاد لعدم إذكاء نار الفتنة، وفي انتظار ذلك يرجو من جميع الجهات التزام الهدوء التام وعدم إصدار بيانات تشوش على الرأي العام الحقيقة.
وكشف بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن النزاع وقع بسبب بناء مسجد، ما أدى إلى خلاف بين المجلس الفرعي بمنقلمي وطائفة أنصار السنة وأمرت الإدارة الإقليمية بإيقافه، ما أدى إلى حدوث توتر بينهما، وفق تعبير البيان.