أنجمينا:(شاري إنفو)
طالب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بتشاد من الجهات المختصة بالأمن توقيف الداعية الإسلامي السلفي السوداني مزمل فقيري، المثير للجدل الطائفي في بلاده وكذلك جماعته كل من الداعية أبوبكر آداب وأحمد بدوي.
وبحسب رسالة وجهها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلى الجهات المعنية متداولة منذ أمس الثلاثاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد وصف المجلس هذه الجماعة بـ”التاريخ الأسود” في السودان الشقيق وذات الأفكار المتطرفة وكما اعتبرهم أصحاب “الفتن الدينية والتكفير” بالسودان.
وكشف المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن هذه الجماعة قد دخلت إلى تشاد وقامت بأنشطة دينية في أبشي وأنجمينا دون إذن منه.
فنظرا للمسؤولية الدينية التي تقع على عاتقه لضبط العمل الإسلامي والدعوي ليكون عامل وحدة لا عامل تفرقة وعامل أمن لا عامل إرهاب، يطالب بتوقيف هؤلاء الجماعة واسترجاعهم إلى دولتهم التي قدموا منها، بحسب الرسالة.