أنجمينا:(شاري إنفو)
أعرب حزب الحركة الوطنية للإنقاذ “الحزب الحاكم” عن دعمه الثابت فيما يتعلق بانسحاب البلاد من اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا، والذي وصفته الحركة بـ”السيادي والتاريخي”، الذي اتُّخِذ بعد تفكير عميق.
واعتبر الحزب- من خلال بيان صادر عنه مساء اليوم الثلاثاء – أن هذا القرار يعكس الرغبة الراسخة للأمة في الدفاع عن سيادتها مع إعادة تأكيد تمسكها بالعلاقات الثنائية المتوازنة واحترام المصالح المتبادلة.
وأضاف البيان: “نحن ندعو فرنسا إلى اعتبار هذا القرار بمثابة فرصة لتحقيق … تعزيز شراكة متجددة مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون مربح للجانبين حقًا، بما يتماشى مع واقع وتطلعات كلا الشعبين”.
وذكرت الحركة الوطنية للإنقاذ بأن العلاقات بين أنجمينا وباريس تندرج في إطار تاريخي، صاغته روابط الصداقة والتعاون القوية. ومع ذلك، يجب أن تتطور هذه العلاقات للاستجابة بشكل أفضل للتحديات المعاصرة والمصالح الاستراتيجية لكلا الدولتين.