أنجمينا:(شاري إنفو)
دانت جماعة أنصار السنة المحمدية بتشاد بأشد العبارات والاستنكار الاعتداء على جماعتها في مدينة منقلمي بإقليم قيرا، الواقع وسط البلاد، ووصفته بـ”العمل الإرهابي”، ونسبته إلى مَن تقول إنهم “طائفة صوفية متفلتة إرهابية”، على مقر جماعتها، بالمنطقة.
جاء ذلك من خلال بيان صحفي أصدرته الجماعة اليوم السبت، من مركزها العام بأنجمينا، وألقاه الرئيس العام لها الشيخ الدكتور يحي إبراهيم خليل.
واتهم بيان جماعة أنصار السنة المحمدية رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الفرعي لإقليم قيرا الشيخ حسب الله عبد الله، بأنه مَن يفق وراء هذا الاعتداء بالتحريض ضد جماعتها هناك.
ووجهت الجماعة رسائل عديدة منها؛ دعوة الحكومة ممثلة في رئيسها وبرلمانها، بالتدخل شخصيا وتوجيه القضاء، لإتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة وحاسمة ضد مرتكبي هذا الجرم الذي نُعِت ب”الفظيع” ليعتبر بهم كل من تسول له نفسه زهق أرواح الأبرياء وترويعهم، وفق نص البيان.
ولفتت البيان انتباه رئيس الجمهورية إلى: “أن الخلافات الدينية أخطر وأشد وقعا على تهديد أمن البلاد من غيرها، وضروري جداً أن يكون معلوما لدى الدولة بأن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بتركيبته الحالية لا يمثل غير الطائفة التجانية(….) وخير شاهد على ذلك سكوته …”.
كما وجهت جماعة أنصار السنة المحمدية بتشاد رسائلها أيضاً إلى المنسقية العامة لعلماء المسلمين بتشاد، بالتدخل العاجل والسريع لإحتواء، ما اعتبرته “تفلتات”.
وختم البيان بقوله: “إن جماعة أنصار السنة المحمدية، جماعة دعوية سُنية سَلفية لا علاقة لها بالممارسات السياسية ولا الحزبية، فهي جماعة ضمت في صفوفها جميع أنواع الطيف القبلي التشادي من أقصى البلاد إلى أقصاها…”.